لماذا يتجه السعوديون إلى شراء العقارات في تركيا

استطاع سوق العقارات في تركيا خلال الآونة الأخيرة أن يكون وجهة لكل الأجانب حول العالم من أجل شراء العقارات، وحسب العديد من الإحصائيات التي تم تقديمها في هذا المجال تبين أن حاملي الجنسيات العربية هم الأكثر إقبالاً لأنهم قد وجدوا الاستقرار والتطور الذي يفتقدون إليه في بلادهم.

السعوديون من أوائل العرب الذين اختاروا شراء العقارات في هذه الدولة وأعدادهم في تركيا إلى تزايد كبير، ما السبب في ذلك؟

من خلال هذا المقال رايت واي ستكون معكم لنقدم كافة التفاصيل والمعلومات التي ترتبط بشراء حاملي الجنسية السعودية للعقارات في تركيا.

تواجد السعوديين في تركيا:

العقارات من أهم الاستثمارات السعودية في تركيا على الإطلاق وذلك في ظل كافة التسهيلات والإيجابيات التي يمتاز بها سوق العقارات التركي وما دفع السعوديين على هذه الخطوة أن هناك علاقات جيدة جداً بين البلدين وخلال الفترة الماضية كان هناك تبادلات تجارية بقيمة مادية تفوق الخمسين مليون دولار أمريكي.

ومن الجدير بالذكر أن هناك أكثر من مئتين وخمسين شركة سعودية الهوية مقرها تركيا وكانت حافزاً للكثير من السعوديين لشراء العقارات في تلك الدولة ودعنا نخبرك أن تقريباً ربع رؤوس الأموال السعودية في تركيا اختارت العقارات مجالاً للاستثمار.

يحتل السعوديون المركز الثاني في تركيا من حيث بحثهم عن شقق للبيع بعد مستثمري العراق الذي حصلوا على الصدارة .

أسباب شراء السعوديون العقارات في تركيا:

هناك العديد من الأسباب والدوافع التي حفزت حامل الجنسية السعودية على شراء عقارات تركيا وهي كالتالي:

1 - العلاقة الوطيدة بين السعودية وتركيا:

دون النظر إلى الجانب السياسي وإذا ما كان هناك توافق في هذا الجانب أم لا يمكنك التأكد من مدى العلاقات الجيدة بين أي دولتين في العالم من حيث علاقاتها التجارية كما يمكن إلقاء نظرة على النمو الاقتصادي، وتعد العلاقة التجارية والاقتصادية بين تركيا والسعودية رائعة فإن هناك العديد الخطط التي يتم دراستها من أجل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة فإن تركيا لديها الكثير من الأعمال في السعودية، كما أن كل من الدولتين تسعى إلى المساعدة في تحقيق أحلام وأهداف الأخرى .

2 - تركيا ملاذ آمن ومتطور للسعوديين:

في بداية الأمر كان السعوديون يختارون البلاد العربية أو دول الشرق الأوسط عامة من أجل إقامة استثماراتهم وغالباً ما كان يختارون مصر أو لبنان ولكن مع الأوضاع الاقتصادية المتردية التي شهدتها تلك الدول اضطروا لتوجيه بوصلتهم إلى تركيا حيث الانتعاش والازدهار الاقتصادي والقرب الجغرافي لتركيا من الوطن العربي جعلها وجهة متميزة بالنسبة إليهم .

دائماً المستثمر يبحث عن المكان الأكثر أماناً من أجل استثماره حتى يضمن نجاحه واستقراره وتركيا أثبتت ذاك من خلال قدرتها على مواجهة أي أزمة تواجهها والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.

3 - القوانين التركية التي تدعم المستثمر:

منذ حوالي 20 سنة والاقتصاد التركي في حالة من النمو والانتعاش مما كان له انعكاساً إيجابياً على مختلف القطاعات وخاصة الجانب العقاري والذي قد شهد الكثير من خطط التنمية والتطوير والتحول الحضري وقد وصلت هذه المشاريع إلى الريف التركي والمناطق المتهالكة وتم العمل على تشييد مجمعات سكنية وتجارية ضخمة مصممة وفق أعلى معايير الجودة والأمان.

- وقد قدمت الحكومة التركية الكثير من التسهيلات للمستثمرين الأجانب ومن أول ما قدمته هو إلغاء قانون المعاملة بالمثل فإن كانت دولة الأجنبي لا تسمح للمواطن التركي بالتملك العقاري على أرضها هذا لا يعني أن تركيا أيضا أن تسمح للأجنبي بشراء العقارات على أرضها.

- كما أنها أتاحت لهم الحصول على الإقامة العقارية وهي من أهم الإقامات في تركيا ويمكن الحصول عليها بسهولة.

- منح الأجنبي الجنسية التركية مقابل شراء عقار بقيمة لا تقل عن مئتين وخمسين ألف دولار أمريكي.

- لا يمكن للأجنبي شراء عقار في تركيا إلا بالليرة التركية تحديداً.

- سهولة إجراءات تملك العقارات في تركيا وتقديم التخفيضات الضريبية وبعض الحالات يكون الأجنبي معفي منها.

- شراء عقار في تركيا خطوة آمنة تماماً والسبب في ذلك يعود لوثيقة التقييم العقاري التي تمنع من التلاعب بأسعار العقارات، هذا بالإضافة لوجود الكثير من المشاريع التي تكون بضمان الحكومة التركية.

- أسعار العقارات المناسبة كما يمكن الاستفادة من العديد من الحسومات التي تقدمها شركات الإنشاء.

4 - العقارات التركية فرصة واعدة:

استطاعت العقارات في تركيا خلال السنوات الماضية أن تثبت أنها من أفضل الاستثمارات على الإطلاق وأكثرها أماناً كما أنها رابحة مئة بالمئة خاصة أن هذه البلاد تتميز بطبيعتها السياحية التي تستضيف سنوياً آلافاً من السياح والذين بحاجة لفنادق وشقق مناسبة ليقيموا فيها خلال فترة وجودهم وهذا يزيد من فرصهم بالربح.

كما أن سوق العقارات في تركيا يشهد تنوعاً عقارياً كبيراً وكذلك تحتوي على مشاريع عقارية ضخمة وحديثة والتي تزداد قيمتها الاستثمارية كلما اقتربنا من مشاريع البنى التحتية.

في تركيا يمكنك إيجاد كافة أنواع العقارات: مكاتب / مطاعم / شقق / فلل / بيوت قديمة وأخرى حديثة / عقارات صناعية.

الأوراق اللازمة لشراء السعوديين العقارات في تركيا:

حتى تتم كافة إجراءات شراء العقارات في تركيا يجب أن تجهز هذه الأوراق:

- الرقم الضريبي ويمكن الحصول عليه من دائرة الضرائب ولن يستغرق هذا الأمر أكثر من دقائق فقط.

- يجب ترجمة جواز السفر التركي إلى اللغة التركية.

- ينبغي تصديق جواز السفر لدى الكاتب بالعدل أو في السفارات التركية.

- صور شخصية ويجب تسديد رسوم الطابو.

- من أجل توقيع عقد البيع يجب حضور صاحب العلاقة بشكل شخصي وفي حال لم يكن باستطاعته الحضور شخصياً عليه توكيل شخصاً يثق به.

هل يمكن للسعودي أن يتملك ما يشاء من عقارات تركيا؟

على الرغم من أن القوانين التركية مرنة جداً لكن هذا لا ينفي وجود العديد من القوانين والقيود التي يجب الالتزام بها مثل:

-لا يحق للأجنبي مهما كانت الجنسية التي يحملها أن يتملك أكثر من ثلاثين هكتاراً في مختلف أنحاء تركيا.

-كما لا يمكنه تملك أكثر من عشرة بالمئة من مساحة المنطقة إدارياً.

-عليك أن تتأكد من أن العقار لا يوجد في منطقة أمنية أو عسكرية.

السعوديون إحدى الجنسيات العربية التي تتوافد إلى تركيا من أجل شراء العقارات لأسباب أسلفنا في ذكرها آنفاً، وإن كان لديك أي استفسار حول هذا الموضوع ليس عليك سوى أن تتواصل معنا حتى نطلعك على آخر مستجدات سوق العقارات في تركيا ونؤمن لك أفضل فرص الاستثمار العقاري المناسبة.

لماذا يتجه السعوديون إلى شراء العقارات في تركيا

جدول المحتوى