شراء شقق في تركيا بالدولار الأمريكي

شراء شقق في تركيا بالدولار الأمريكي

شراء شقق في تركيا يستقطب أموال هائلة من كافة أنحاء العالم ، فعندما يتخذ المستثمرون قرار الاستثمار في سوق العقارات في تركيا فإنهم يتساءلون عن العملة النقدية الأفضل التي يجب عليهم أن يحولوا أموالهم إليها حتى يتم استقبال هذه الأموال في سوق العقارات هل يجب أن تكون بالدولار الأميركي؟ الحقيقة هناك عدة أمور تتحكم في قرار شراء شقق في تركيا بالدولار الأميركي.


العوامل التي تؤثر على شراء شقق في تركيا بالدولار الأمريكي

هناك عدة عوامل تتحكم بأسعار العقارات في تركيا وهي التي تعطينا الجواب الشافي عن العملة المناسبة لشراء العقار حتى يتم الحفاظ على القوة الشرائية للعملة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية الراهنة:


موقع العقار:

عندما تعرف أسعار العقارات في أي منطقة من مناطق تركيا هذا يساعدك على اقتناص الفرصة الذهبية لاختيار العقار المناسب الذي يحقق لك عائد مرتفع حيث أن ذلك له علاقة مباشرة بموقع العقار.
تواجد العقار قرب المجمعات التجارية الكبيرة والمولات المعروفة يزيد من الطلب على شراء العقار في تركيا وبالتالي ارتفاع سعر هذا العقار حسب النظرية الاقتصادية.
موقع العقار بالقرب من شبكة المواصلات يعني سهولة الحركة والتنقل وهذا يعتبر عامل جذب للمستثمر ويؤثر في سعر العقار أيضاً.
حالة العقار فيما إذا ما كان جديد وفي حالة جيدة ومزود بالتجهيزات اللازمة فسوف يزداد الإقبال عليه من قبل المستأجرين أو حتى من قبل المستثمرين مما يؤثر بكل تأكيد على سعر العقار أو بدل إيجاره على العكس تماماً من لو كان العقار متهالك وقديم وغير مجهز كما يجب.
بما أن الاستثمار العقاري يعتبر استثماراً طويل الأجل، هذا يعني أنه بطيء التأثر بالتقلبات الاقتصادية العالمية ، وبالنسبة لتركيا فهي تتأثر بشكل مستمر بتلك التقلبات التي تحاصرها، أضف على ذلك الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة التركية لدعم اقتصادها حيث تحرص على المحافظة على علاقات جيدة مع الدول التي تتصدر قائمة المستثمرين الأجانب وبالتالي تضمن استمرار التدفق النقدي من قبل هؤلاء المستثمرين وتغذية القطاع العقاري باستمرار من ناحية الطلب.
أصدرت الحكومة التركية مرسوماً رئاسياً يقضي بتسعير العقار بالليرة التركية فقط لضمان التدفق النقدي لليرة التركية وبالتالي التخفيف من تقلبات سعر الصرف.


تغيير سعر الصرف أمام الدولار الأميركي:

يؤثر تغيير سعر صرف الليرة التركية على تكاليف الإنشاء وتكاليف البناء والاكساء وبالتالي يؤثر وبقوة على أسعار العقارات في السوق التركي وسوف نشرح آلية التأثير هذه:
ينعكس ارتفاع سعر الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي على ارتفاع تكاليف البناء مما يعني حكما ارتفاع في سعر العقار، النقطة المهمة جداً هنا أنه يوجد فترة زمنية فاصلة بين هبوط سعر الليرة التركية وارتفاع سعر العقار وذلك حسب النظريات الاقتصادية التي تفيد بأن انعكاس سعر الصرف عموماً يستغرق زمناً ليسري على جميع حلقات الإنتاج وصولاً إلى المنتج النهائي، وهنا تكمن الفرصة الذهبية، فعندما تظهر بدايات ارتفاع سعر صرف الليرة التركية تصرف بسرعة وبادر بشراء العقار، حيث أن استمرار سعر الصرف بالارتفاع الطبيعي يعني ارتفاع سعر ذات العقار الذي قمت بشرائه عند سعر الصرف السابق، فالربح الذي تكون قد حصلت عليه هو ناجم عن الفرق بين سعري العقار عند تغير سعري صرف الليرة التركية، أما الصورة المعاكسة فتبدو لنا عند انخفاض سعر صرف الليرة التركية وأثره على انخفاض تكاليف البناء (ولكن ليس بنفس بسرعة ارتفاع التكاليف) مما يعني الانخفاض في أسعار العقارات أيضاً.


شراء شقق في تركيا بالدولار الأميركي أم بالليرة التركية

هناك عدة عوامل تضبط حدة تغير سعر صرف الليرة التركية وبالتالي التأثر الطفيف لأسعار العقارات في سوق العقار التركي ، لذلك بإمكاننا القول أن شراء العقار بالليرة التركية هو أفضل.
شراء العقار بالليرة التركية ليس أفضل دائماً من شراءه بالدولار الأميركي، فعند هبوط قيمة الليرة التركية تدريجياً في هذه الحالة يعتبر شراء العقار بالليرة لتركية هو أفضل من الدولار الأميركي، بينما في الحالة المقابلة عند انتعاش الليرة التركية وارتفاع قيمتها فمن الأفضل شراء العقار بالدولار الأميركي.
يمكن لمشتري العقار بالليرة التركية الاقتصاد في تكاليف شراء العقار، ففي بداية المشروع يكون المستثمر بحاجة إلى التمويل لاستكمال مراحل المشروع وهنا بإمكان المشتري التدخل والحصول على العروض.
الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري يفرض علينا شراء العقار في تركيا بالدولار الأميركي، حيث كان الحد الأدنى كثمن للعقار هو 250 ألف دولار أميركي، في حين تشير الأنباء الأخيرة إلى رفع هذا الحد إلى 400 ألف دولار أميركي كثمن للعقار من أجل الحصول على الجنسية التركية.


شروط شراء عقار في تركيا

مراجعة السجل العقاري لتزويد المستثمر بجميع المعلومات اللازمة عن العقار وذلك قبل التوقيع على أية عقود ذات طابع قانوني.
اختيار منطقة العقار شرط مهم وأساسي في عملية الاستثمار العقاري فيجب ألا يكون العقار في مناطق عسكرية أو تابع لمناطق أمنية وذلك نظراً لوجود قانون يمنع بيع تلك العقارات للأجانب.
يترتب على المستثمر الراغب في الاستثمار العقاري بمشروع معين إعلام الوزارة ذات الصلة بنوعية المشروع هل هو زراعي أم صناعي أم تعليمي أم تجاري.
الحرص على الالتزام باتفاقيات التجارة الثنائية بين تركيا والدول الأخرى وكذلك المعايير الدولية للاستثمار العقاري خاصة أن تركيا تسعى بشكل مستمر على تطوير البيئة الاستثمارية في البلاد.
تنبه بعض الشروط المستثمر إلى بعض الملاحظات المهمة التي ربما لا يلتفت لها، فيجب التأكد من أن مالك العقار يتمتع بصلاحيات التصرف في أمواله أم لا كأن تكون تلك العقارات و الأملاك تحت الحجز مثلاً.
هناك خطوة مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار، إذا أردت الاستثمار العقاري في تركيا فيجب أن تبحث عن الوكيل العقاري المناسب.
حددت الحكومة التركية مساحة العقار المدرج ضمن الاستثمار العقاري فيجب ألا تتعدى مساحته 30 هكتار وذلك في جميع المناطق التركية.
يتعين على المقبل على الاستثمار العقاري في تركيا التأكد من الحالة لفنية للعقار إن كان قديماً وبحاجة إلى العديد من عمليات الصيانة أو إن كان بحالة جيدة.

 

مقالات ذات صلة :
شقق للبيع في إسطنبول 2021-2022
الجنسية التركية عبر الانترنت
الأوراق المطلوبة للحصول على الجواز التركي
أهم ما يجب أن تنتبه عليه عند شراء عقار في تركيا
فلل للبيع في إسطنبول 2021-2022
من يحصل على الإقامة العقارية في تركيا
أهم 4 مناطق في إسطنبول للاستثمار العقاري
أفكار تجعل من الاستثمار العقاري في تركيا مميزاً
كيفية الحصول على الجنسية التركية 2021-2022
أسعار العقارات في تركيا 2021-2022

 

التعليقات

اضف تعليقك