استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي

استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي

الاستثمار رأس ماله المخاطرة ، والاستثمار العقاري الضخم يتطلب رؤوس أموال ضخمة، لكن عندما يكون في دولة تتمتع باقتصاد متنامي وخاصة في قطاع العقارات المحفوف بالقوانين الضامنة والإجراءات التحفيزية والبيئة الصحية التي تشجع المستثمرين على الاستثمار العقاري في تركيا ليس فقط بأقل نسبة مخاطرة وإنما بهامش ربح مرتفع جداً فهذا سيشكل عنصر جذب واستقطاب آمن لرؤوس الأموال المتولدة في منطقة الخليج العربي بسبب الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به دول المنطقة وتلك الأموال وجدت متنفساً لها وبيئة استثمارية صحية في تركيا مما أدى إلى تنامي استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي .

 

أسباب استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي

1-موقع تركيا بالنسبة للخليج العربي وجمال طبيعتها الآسر حقيقة خاصة بالنسبة للدول الحارة جعل تمثل أحد الخيارات الرئيسية للمواطن الكويتي لاستثمار أمواله ضمن سوق العقارات في تركيا حيث أنها تتمتع بمناظر طبيعية خلابة وطقس معتدل معظم أوقات العام، إضافة إلى قربها من منطقة الخليج العربي لكونها لا تبعد سوى ثلاث ساعات بالطائرة.

2- تركيا كانت وما زالت تمتلك مقومات استقطاب المستثمرين؛ من البيئة قانونية والتشريعية الواضحة التي وضعنها الحكومة التركية تشجيعاً للاستثمار العقاري على أراضيها  بالإضافة إلى الاستقرار الأمني والسياسي الكبير السائد في البلاد، علماً أن المستثمر الكويتي بات أكثر وعياً من ذي قبل فيما يتعلق بالاستثمار العقاري سواء داخل تركيا أو خارجها حيث بات يبحث عن المشاريع الحكومية التي تُنفذ بضمانات من الحكومة التركية، خاصة أن هناك من يرى أن هبوط سعر صرف الليرة التركية يمثل فرصة كبيرة للتملك العقاري. 

3- كافة أسواق العالم تعاني حالياً من تراجع في عمليات التملك العقاري وتباطؤ اتخاذ قرار الاستثمار العقاري بسبب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية العالمية إلا أن تركيا تعتبر من أقل الأسواق تذبذباً سيما في ظل العوامل التي سبق ذكرها أعلاه.

4-الملاءة المالية التي يتمتع بها المستثمر الكويتي التي تجعل لديه من الوفرة من السيولة النقدية لضخها واستثمارها ضمن سوق العقارات التركي الذي أدرك مؤخراً بالمؤشرات والأدلة والأرقام بأنه الخيار الرابح حتماً.

5-لا زالت أسعار العقارات في تركيا ضمن سوق العقارات التركي أرخص من مثيلاتها في السوق الأوروبية المجاورة فلماذا يلجأ المستثمر الكويتي لتوظيف أمواله في غير دولة إذا كانت استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي تختصر عليهم التكاليف.

6-الميزات الإدارية التي منحتها الحكومة التركية للمستثمرين العقاريين من الحصول على الإقامة العقارية إلى الجنسية التركية لمن يرغب.

7-بالرغم من عدم سماح دولة الكويت للمواطنين الأتراك من التملك العقاري على أراضيها فإن الحكومة التركية لم تعاملهم بالمثل بل نظرت إلى مصلحة البلاد الاقتصادية في جذب رأس المال الخليجي إلى سوق العقارات التركي ودور ذلك في تنميته وازدهاره مع وضع الضوابط والتشريعات التي تراها منسبة والتي تناسب رؤيتها الاستراتيجية على المدى البعيد .

 

فوائد الاستثمار العقاري بالليرة التركية

 1.كل المعلومات التي تفيد بوجود عدة عوامل تضبط حدة تغير سعر صرف الليرة التركية وبالتالي التأثر الطفيف لأسعار العقارات في سوق العقار التركي تعطيك مؤشراً إيجابياً أن شراء العقار بالليرة التركية هو أفضل.

2.شراء العقار بالليرة التركية هو صحيح أفضل من شرائه بالدولار الأميركي لكن ليس أفضل دائماً، فعند هبوط قيمة الليرة التركية تدريجياً (ارتفاع سعر الصرف) فشراء العقار بالليرة لتركية في هذه الحالة هو أفضل من الدولار الأميركي، بينما في الحالة المقابلة عند انتعاش الليرة التركية وارتفاع  قيمتها فمن الأفضل شراء العقار بالدولار الأميركي.

3.يمكن لمشتري العقار بالليرة التركية الاستمرار بمسيرة التوفير في سعر العقار، ففي بداية المشروع يكون المستثمر بحاجة إلى التمويل لاستكمال مراحل المشروع وهنا بإمكان المشتري التدخل والحصول على العروض.

4.المشاركة في تمويل المشاريع ولو بالليرة التركية يحتاج إلى عامل الثقة الضامن بأن المشروع سيستمر وتعتبر مؤسسة الإسكان العسكرية التركية الضامن القوي لتمويل المشاريع العقارية واستكمالها بالليرة التركية.

 

العائد على الاستثمار العقاري في تركيا

يعرف العائد على الاستثمار بأنه نسبة الربح التي يجنيها المستثمر إلى الكلفة الإجمالية بعد استبعاد جميع التكاليف المرافقة لعملية الاستثمار، هذه التكاليف هي التي تؤثر بشكل مباشر في حساب نسبة العائد حيث تشمل تكاليف الصيانة والإصلاح وإعادة التأهيل والتصاميم الحديثة وجميع الإضافات والملحقات بالإضافة إلى ناحية مهمة جداً وهي إذا كان تمويل الشراء مباشر أو غير مباشر عن طريق القروض حيث تتدخل هنا نسبة الفائدة، وعلى كل الأحوال وفي ظل جميع التقلبات التي يتعرض لها أي اقتصاد في العالم يظل الاستثمار العقاري وخاصة في تركيا سريع التعافي ويحصد أرباح هائلة للمستثمرين في هذا القطاع أياً كان نوع الاستثمار في المجال التجاري أو المجال السكني، وبإمكانك أن تلاحظ بسهولة ضخامة حجم عمليات البيع والشراء للعقارات وكذلك الكم الكبير للمشاريع الاقتصادية التجارية والسكنية في تركيا مع توفر الظروف المناسبة من البنى التحتية إلى شبكة المواصلات انتهاء بالمواقع الجغرافية المتنوعة في قلب المدينة أو في الضواحي حسب نوع المشروع ويتم إنجاز هذه المشاريع من قبل شركات ضخمة وعريقة ومعروفة على الصعيد العالمي

لم يعد سفر الكويتيين إلى تركيا بغرض السياحة أو قضاء العطلة فحسب، بل إن شريحة كبيرة منهم أصبحت تتملك عقارات للسكن هناك، إذ بحسب بيانات مؤسسة الإحصاء التركية جاء الكويتييون في المرتبة الخامسة خليجياً والثالثة عربياً بين مشتري العقارات ضمن سوق العقارات التركي  لسنتين على التوالي  حيث يتملك الكويتيون عقارات سكنية مختلفة ما بين فلل وبيوت وشقق في مختلف المناطق السياحية في تركيا النتيجة أن استثمارات الكويتيين ضمن سوق العقارات التركي كان لها الأثر الكبير في الانتعاش الاقتصادي للقطاع العقاري في تركيا وبالمقابل استفادة المستثمرين الكويتيين من الأرباح المضمونة الناتجة عن عملية الاستثمار العقاري في تركيا.

 

مقالات ذات صلة :
شقق للبيع في إسطنبول 2021-2022
الجنسية التركية عبر الانترنت
الأوراق المطلوبة للحصول على الجواز التركي
أهم ما يجب أن تنتبه عليه عند شراء عقار في تركيا
فلل للبيع في إسطنبول 2021-2022
من يحصل على الإقامة العقارية في تركيا
أهم 4 مناطق في إسطنبول للاستثمار العقاري
أفكار تجعل من الاستثمار العقاري في تركيا مميزاً
كيفية الحصول على الجنسية التركية 2021-2022
أسعار العقارات في تركيا 2021-2022

التعليقات

اضف تعليقك